تفرق سكان الدولة الغسانية

بعد انهيار المملكة الغسانية دخل قسم من الغساسنة في الإسلام والتحقوا في جيوش الفتح الإسلامي فكان لهم فيها سهمٌ كبير، فشاركوا في فتح شمال أفريقيا والأندلس وانتشروا فيها وأسهموا في إعمارها.

أما القسم الأخر الذي رفض الدخول في الإسلام فقد انقسم إلى فريقين، فمنهم من بقي على مذهبه الأرثوذكسي المشرقي، وقد مكثوا في بلدة خبب وبعض بلدات محافظة درعا في سهل حوران بالإضافة إلى مدينة زحلة في لبنان وما زالوا إلى يومنا الحاضر، والبعض الأخر عاد إلى صفوف المذهب الأرثوذكسي الشرقي اليوناني ونزحوا من موطنهم الأصلي في جنوب سوريه إلى قرى بعيدة وأماكن مختلفة في الجوار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الرجاء الإلتزام بآداب التعليقات واحترام الرأي الآخر